استمرارا في تألقها التنموي و التضامني، وبفضل اللحمة التضامنية التي تتميز بها الأيادي الخيرة بأفانور، تمكنت القبيلة من تعزيز الخدمات الصحية بتنغير بحصولها على سيارة إسعاف كانت ثمرة جهود تواصلية لإرادات خيرة تَمثلت في "أيت أفانور العالم" و "جمعية أفانور فرنسا للتضامن" التي ذللت كل العقبات المالية والإدارية أمام "جمعية أفانور للتنمية" لتمكين هذه الأخيرة من الحصول على هبة صحية عبارة عن سيارة إسعاف ستنضاف إلى أسطول سيارات الإسعاف التي يُسيرها النسيج الجمعوي بالإقليم .
السيارة التي تكاثفت جهود "أيت أفانور العالم" لاقتنائها هي من النوع الجيد مع لواحقها الطبية والأساسية لتقديم خدماتها للساكنة.
جذيرٌ بالذكر أن هذه الالتفاتة ليست الأولى ولا الوحيدة ولن تكون الأخيرة، فقد
سبق لهذه الإرادات الخيرة المُتمثلة في جمعيتي:
"أفانور للتنمية"، و "أفانور فرنسا للتضامن" و "أين أفانور العالم" أن عبرت عن غيرتها التضامنية بمساهمتها في بناء المقبرة وتعويض المتضررين من جائحة كورونا.
أمام هذا الفيض التضامني التنموي لايسعنا إلا الإشادة والشكر الجزيل لكل الأيادي الخيرة والعقول النيرة التي ساهمت في هذا الإنجاز العظيم والحلم الأثيل .
تصريحي كل من رئيس جمعية أفانور للتنمية "امحمد أبوعلا" و ورئيس جمعية أفانور فرنسا "محمد
أيت احمد أوعلي"، قيد التوليف والنشر فور
الجهوزية....
تقبل الله منكم جميعا وجعل كل ذلك في ميزان حسناتكم .
** محمد بوسكري**