الأربعاء، 31 يوليو 2019

من بانكوك إلى تنغير .. سيلفي بحجم التألقِ و النجاح ....

تنغير / محمد بوسكري
      بكل فخرٍ واعتزاز إبنة أمزاورو و تنغير  النجيبة "فاطمة العزاوي" مُمثلة المغرب إلى بانكوك في التايلاند بجنوب شرق اسيا، تتوسط مشاركات و مشاركي دول العالم بزي "الرّْدي" و "تاسْبنِيْتْ" المُميزان لمنطقة تنغير لأول مرة ، في استمرارٍ للمسابقة العالمية التي ترعاها منظمة "راستيك باتوايز" الأمريكية التي تُعنى بالعمل التطوعي ، الإجتماعي والتربوي.
     و في اتصالٍ معها أكدت "فاطمة " أن اللجنة أعجبت بملفها الذي قدمته باللغة الإنجليزية ، كما أُعجب الجميع بزي "الرّْدي" و "تاسْبنِيْتْ" اللذين شَقَّا طريقها نحو العالمية أمام أعْيُن ناطحات السحاب و الأكواخ الخشبية ببلاد تايلاند ....
............كل التقدير .........





الأحد، 28 يوليو 2019

... لإبداع التنغيري يُلامس الهيبهوب الأمريكي ...

تنغير / محمد بوسكري
     من عائلة فنية بتنغير، يتجدد الوصال مع الفن ..
 بُرعمٌ ترعرع في حُضن الفن ،ونشأ بين أوتار العود و القيثارة، ومنطق النغم الحسن..
     وعلى الرغم من كونه طالبا تخصص  في القانون العام بكلية حقوق أكادير، أبى الطالب المجد "نور الدين بايهو" أبى إلا أن يخلق الحدث.  فبالإضافة إلى موهبة الرسم التي يجيدها ،فهو مولع بالموسيقى أيضا وخاصة" البريك دانس" التابع فنيا  للهيبهوب...



جذير بالذكر أن الطاقة الإبداعية التي أمامنا لها  إسهامات كثيرة   أبرزها  و التي حققت الشهرة على مستوى الجهة نجد أغنية "تافويت" التي تم إنجازها في مدينة أكادير و  أغنية "تاواركيت" و "القلْبْ الحنين" و أخيرا "إلى راح الغالي "  للفنان حاتم عمور التي قام بإعادة غنائها  وتوزيع موسيقاها بطريقته الخاصة .
       نأمل أن يكون مبدعنا إضافةً نوعيةً ،تُميط اللثام عن آهات واقعنا وظواهره، بلمساتٍ فنيةٍ إبداعية .
وفي الختام نتمنى له مسيرة موفقة مع قريحة إبداعية متجددة.....



الأربعاء، 24 يوليو 2019

..... فْكيدْ ألحيمزانْ.......أطفالا كناهم ....

محمد بوسكري


      في مثل هذه الأيام من كل سنة ونحن صغار، كنا ننتظر و نفرح لوصول "آيت الخاريج" أكثر مما تفرح أمهاتهم وزوجاتهم، لأن وصولهم يَعني حصولنا على بعض الحلوى وخبز المدينة الرطب (بورانجي) ، الذي أصبح اليوم صحيا غير ذي قيمة ..وبالطبع الحمص المُمَلح (ألحيمْزْنْ) ...
    كنا نذهبُ جماعات وننتظر أمام الباب بأدبٍ مُصطنع وعيونٍ تستكشف المكان و الزمان .. و صِغارٌ من نوعٍ أخر غير الأطفال الذين نعرفهم وكناهم ...
     و إن ذهتَ وحدكَ فأنتَ عديم القيمة ولنْ تنال المراد لأن " تَمْغارْة "( الحاكم الفعلي للمنزل ) تستقبل العدد الأكبر من الأطفال لتتباهى بهم رسائل مشفرةً مُحَنْجفَة (من الأحْنجيفْ) لنظيرتها بما قدمت .. لوتعود مرغماً إلى أهلك مكسور الخاطر .. لتتفاجأ منهم تأهيلا لنفسيتكَ المحطمة ، أن أكل "الحمص " (دايْتكَّا تاخُّويْتْ ) أي أنه يُساهم في انتشار القمل في الملابس التي قليلاً ما تعرف النقاوة .. وجسمُ لا يعرف من النظافةِ غير إسم النظافة ...


أما إذا مَنَّ عليكَ أحد أطفالهم من سنكَ بلفةٍ من دراجته الهوائية فأنت من المُنعم عليهم ..بل تَحسبُ نفسكَ من أبناء "موغا " ولون وجهكَ لم تَنَل منه شمسُ الصيف الحارقة ولا ورياح "الشّْرْگي" الحامية .. وتتمنى العودةُ إليه بسيارةٍ لم تركبها يوما إلا في خيالك، وتستكشفُ من الطرق أكثر مِنْ أزقةِ حيٍّ أبى إلا أن يحتفظ بك بين أحضانه إلى حينٍ قد يأتي معه الفرج أو يغيب ...
لكن هل " آيت الخاريج " ما زالوا أنفسهم " أيت الخاريج" ؟ أم نالت منهم رياحُ العَصْرَنة .. وأمواج الحداثة لغةً لا بِلسان أهل الفلسفة .... ؟ 

الخميس، 18 يوليو 2019

... نساءٌ من تنغير ...

تنغير / محمد بوسكري

... نساءٌ من تنغير ...
     إبنة تنغير وبومالن  دادس الفنانة العصامية  "فاطمة ملال" تتجاوزُ حدود قريتها "تَمْلَّالْتْ بآيْتْ سْدراتْ" ، من خلال أعمالها الفنية التي تجمعُ بين المحتوى البسيط والألوان الساحرة ، لتتحول من مُبدعةٍ في نسج الزرابي إلى رسامة تشكيلية متميزة، بالرغم من أن قدماها لم تطأ قط أبواب  التعليم إلا أنها تمكنت من  تحقيق حلمها في أن تُصبح رسامة عالمية تنهلُ من المدرسة الفطرية .. وترسم ما حولها من تربةٍ وجبالٍ وشجرٍ وإنسان  ...
     "فاطمة" رمزٌ للمرأة القروية المكافحة المناضلة التي قررت أن تبني نفسها بنفسها ، وأن تعطي لنظيرتها من نساء العالم القروي كل خبرتها الفنية والحياتية تأطيرا.
...... كل التقدير ......

الأربعاء، 17 يوليو 2019

إبنة تنغير "فاطمة العزاوي" تغادر أرض الوطن لتمثيل المغرب في جنوب شرق آسيا...

تنغير / محمد بوسكري
من مطار "مولاي علي الشريف" بالرشيدية في اتجاه جنوب شرق آسيا ، بدأت إبنة تنغير و أمزاورو، التلميذة  النجيبة  "فاطمة العزاوي" رحلة تمثيل المغرب في مسابقة عالمية عبر مؤتمرين عالميين بكل من التايلاند و الفيتنام بعد حصولها على منحة من منظمة "راستيك باتوايز" الأمريكية التي تعنى بالعمل التطوعي والإجتماعي والتربوي، ومقرها مدينة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.

     يذكر أن هذه المنحة تعطى ل 25 تلميذا على الصعيد العالمي وهذه المسابقة يتبارى عليها 100 تلميذ عالميا، سيكونون على شكل مجموعات والمجموعة الفائزة ستحصل على تمويل لمشروعٍ من تفتقِ قريحة هؤلاء التلاميذ.

    هذه المسابقة التي ستحتضنها دولة ستمتد أشواطها لأسبوع تُختتم أيامها بأمسيةٍ ثقافيةٍ عن كل بلد . لذلك لن تكون فاطمة سفيرة المغرب فقط وإنما سفيرة الثقافة التنغيرية بالأساس، موشحةً بلباسٍ تنغيري دال.


الخميس، 11 يوليو 2019

نادي السلام للتايكوندو بتنغير : عرض الدفاع عن النفس من أبطال النادي

تنغير / محمد بوسكري
      إنها "رقية آيت الطالب " بنتٌ أخرى من بنات تنغير متفوقةٌ دراسيا ، ومتميزةٌ مبدعةٌ في رياضة الفن القتالي الأقوى والأكثر شعبية في العالم ، رياضة التايكواندو (Taekwondo)  التي تعني باللغة الكورية  القدمُ واليدُ والطريقة ...  (  تاي Tae القدم ) و (  كوان Kwon  اليد ) و ( دوDo  الفن أو الطريقة  ) ...
     "رقية" وزملائها  "الحسين اعويدة" و "صلاح الدين السراج" قدمت عرضًا حول الدفاع عن النفس، أبدعت وزملائها و تميزت بالتركيزِ و القوةِ والرشاقةِ والمهارةِ القتاليةِ العالية  .. حيث نال العرض   اندهاشَ   وانبهارَ و إعجابَ   الجمهور  الحاضر    ....
     ويذكر أن رياضة  التايكوندو واحدة من فنون الدفاع عن النفس المنتشرة عالميا، إلا أنها  أنشئت وتطورت بكوريا في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي  علي يد عدد من محترفي الفنون القتالية الذين جمعوا من ناحية ما بين فنون الكاراتيه وفنون الدفاع عن النفس الصينية مع فنون الدفاع عن النفس الكورية التقليدية من ناحية أخري .....
 كل التقدير لهذا الشباب الواعد  المُعاهد .. الطامحُ الناجح....


الأربعاء، 10 يوليو 2019

نادي السلام للتايكوندو بتنغير : ارتسامات بعض الأبطال المتوجين بالأحزمة السوداء


      ارتسامات بعض الأبطال المتوجين بالأحزمة السوداء بالدرجة الدرجة 1 و 2 دان ، ضمن الحفل الذي أقامه نادي "السلام" للتايكوندو بتنغير  تحت إشراف الأستاذ و البطل و المدرب "عبد الله تندة".

الثلاثاء، 9 يوليو 2019

تنغير : نادي السلام للتايكوندو احتفال تسليم الأحزمة السوداء ..تصريح الأستاذ "عبد الله تندة" رئيس النادي ...


تنغير / محمد بوسكري
    الحزام الأسود بتنغير أصبح شيئا عاديا، ولا يتطلب غير الإرادة والإجتهاد والصبر والمثابرة ...
    الإطار التربوي والرياضي الكبير الأستاذ والبطل "عبد الله تندة" على هامش أمسية تسليم الأحزمة السوداء من الدرجة 1 و 2 دان  بفندق براوي بتنغير .

التصريح :


السبت، 6 يوليو 2019

تنغير : نادي السلام للرياضة ... " الرياضة أخلاقٌ وتربيةٌ وسلوك" ...


محمد بوسكري

     بفندق براوي بتنغير  جمعية  "السلام للرياضة"   تخلقُ الحدث من جديد بتنظيمها مساء الجمعة السبت 5 و6 يونيو 2019 لحفلٍ كبيرٍ تُوجت  فيها  بطلات وأبطال  النادي بشواهد وأحزمة سوداء درجة 1 و  2دان،  تحت إشراف وإدارة الأستاذ والبطل "عبد الله تندة" ،وحضور عدد من الأساتذة يتقدمهم قيدومَي اللعبة ابراهيم صالحي ومحمد إبودا ، ومن تنشيط المميز دائما الأستاذ "مصطفى يزيدي علوي " .

 و بعد 20 سنة من العطاء و كعادته كل سنة ، يأبى نادي "السلام" للرياضة إلا أن يُتوج أبطاله وممارسيه  اعترافا بمجهوداتهم و تشجيعا لهم  وتحفيزا  من أجل  الإستمرار في  النجاح والتألق.


ويأتي هذا الإحتفال  بعد عامٍ حافلٍ بالجد والمثابرة والإنجازات،  ليُعلن عن تخرج  34 بطلا جديدا بالحزام الأسود درجة 1 و2 من رحم نادي السلام للتايكوندو بتنغير  ، ليرتفع بذلك العدد إلى 97 بطلا حاصلا على الحزام الأسود ، ومنهم من أصبحوا اليوم أطرا يتوفرون على صالات رياضية لممارسة التايكوندو محليا ووطنيا.
     هذا واستمتع الحضور الكثيف الذي تابع الأمسية بفقرات استعراضية في رياضة " التايكوندو " من ابناء النادي  من كل الفئات،ليكرم بعد ذلك أبناء النادي اللدين غادروا تنغير سفراء  له في عدد من مدن المملكة.
      وللإشارة  فإن الانضباط المُحكم والتنظيم الجيد  طبعا هذه الامسية الذي ترجم الحزم الكبير من طرف المدرب، مما نتج عنه أداء جيد ومتناسق من قِبل الرياضيين أثناء الاستعراض الذي تخللته كلمة شكر وامتنان وعرفان من أبناء النادي في حق أستاذهم "عبد الله تندة" تلتها المتفوقة دراسيا و التألقة  رياضيا البطلة  " رقية آيت الطالب".
    ويذكر أن  نادي "السلام للتايكوندو" تم تأسيسه يوم 15/11/1999 كثاني نادي لممارسة هذه الرياضة  بتنغير  بمادرةٍ  من الأستاذ والمدرب والمؤلف  "عبد الله تندة"، الذي لم يمنعه التزامه الوظيفي كأستاذ للرياضيات من ممارسة التايكوندو مند سنة 1990 تحت إشراف شيخ الرياضة بتنغير الأستاذ "ابراهيم الصالحي" الذي حصل معه على الحزام الأسود من الدرجة الأولى سنة 1996 ، ليستمر في التألق بعد ذلك حتى حصل على الدرجة 5 من ذات الحزام.
   وموازة مع ذلك وبالرغم من تكوينه العلمي فإن الأستاذ "تندة" لم يغفل الكتابة والتأليف الأدبيين حيث صدر له سنة 2014 كتابا  حول معلومات وقوانين رياضة التايكوندو التي يعشقها  من الأعماق.