تنغير / محمد بوسكري
تعرضت طفلةٌ في ربعيها 12 بدوار " تدلين" التابع لقيادة النقوب امام محل سكنها بأعماق جبال صاغرو (35km من مركز بومالن دادس) للدغة ثعبان بقدمها ....
ونظرا لصعوبة المسالك اضطر الأهل لحملها عبر أربعة وسائل للنقل ثم الاتصال بأقرب مركز للوقاية المدنية ببومالن دادس الذي حل على الفور ليتم نقلها إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية بعد تعذر علاجها مستشفيين محلي وإقليمي لعدم توفرها على الأمصال وغرفٍ للإنعاش ...
حالة الطفلة الأن مستقرة بعدما أحريت لها عملية بذات المستشفى (مولاي علي الشريف بالرشيدية)، كما صرَّخ أحد أقاربها قبل قليل ...
...اليس من حق ساكنة هذه المناطق توفير أمصال وغرف الانعاش في المستشفيات القريبة منها، ولِما لا توفير مروحية لنقل الحالات الصعبة ..خاصةً أن هذه الحوادث تتكرر كلما اشتدت حرارة الصيف وجفت عين السماء.....؟ ام انه حادثٌ كسابقه يأخد من الوقت ما يكفيه فقط من الكلام ثم يُنسى في انتظار ضحية أخرى من أبناء الجبل والسفح معا....
