تنغير / محمد بوسكري
انطلق صباح اليوم الخميس 04أبريل 2019 الملتقي الوطني حول البديل اللغوي
وتعليم تعلمات المواد الغير اللغوية المدرسة باللغة الفرنسية الذي يظمه الفرع
الإقليمي للجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية بشراكة مع المكتب الوطني بفندق
تماسينت.
وبعد آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني عرف يوم الإفتتاح مجموعة من
المداخلات أهمها :
- مداخلة الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية ( AMEF) بتنغير
- مداخلة المكتب الوطني للجمعية
- و مداخلة المديرية الإقليمية للتعليم بتنغير
بعد ذلك انطلقت أشغال الملتقى بمحاضرة تحت عنوان " ايجاد الطريقة المثلى
للتعامل مع سياسة التعليم المدققة ، أطرها عميد الكلية متعدد التخصصات بورزازات "عبد الجليل الإدريسي "، فيما حاضر "عادل المادحي"
أستاذ بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بأكادير حول موضوع "المواد الغير
اللغوية و الكفايات اللغوية .
وبذات المناسبة تم توقيع اتفاقية شراكة بين فرعي تنغير والراشيدية للجمعية
المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة درعة
تافيلالت .
موازة مع ذلك تم تكريم الإطار التربوي الكبير "الحسين حسني " وشُكره
على كل ما قدمه للتلاميذ عامة والإدارة والمدرسة العمومية بشكل خاص .
إلى ذلك تم توزيع الشواهد التقديرية والجوائز على التلاميذ المتفوقين في
الإملاء والأولمبياد في اللغة الفرنسية .
وفي الفترة المسائية تم تنظيم ورشات تكوينية حول موضوع المواد الغير اللغوية
المدرسة باللغة الفرنسية ، حيث أطر الأستاذ "عبد الكريم كعبوب" من جامعة
بوزريعة بالجزائر حول موضوع " هندسة التكوين"، فيما أطر الأستاذ
"عادل المادحي" في موضوع " أنشطة التقويم في المواد الغير اللغوية
المُدرسة باللغة الفرنسية.
ومن جهتهما أطرا عضوي المكتب الوطني الأستاذة "مسيرة المهضر"
والأستاذ "المهدي تجديد" في موضوع المواد اللغوية في المغرب من الوساطة
إلى تكوين المفاهيم.