تنغير / محمد بوسكري
تُعتبر المياه السوداء المعروفة بمياه الصرف الصحي ، الأخطر على صحة الأنسان ، تحتوي على أكثر من 15 مرضا خطيرا و مُميتا منها على سبيل لا الحصر : الربو ، و الحساسية، و الأمراض الجلدية و أمراض العيون و اضطرابات المعدة و الكوليرا والأمراض المُتنقلة ، و غيرها نتيجةً لاحتوائها على أنواع من الطفيليات ، والباكتيريا، والفيروسات، إضافةً إلى المواد السامة المستخدمة في النظافة والغسيل ..هذا إن لم تَتَسرب هذه المياه إلى الفُرشة المائية ..وعليه فالمصيبةُ أكبر .
تُعتبر المياه السوداء المعروفة بمياه الصرف الصحي ، الأخطر على صحة الأنسان ، تحتوي على أكثر من 15 مرضا خطيرا و مُميتا منها على سبيل لا الحصر : الربو ، و الحساسية، و الأمراض الجلدية و أمراض العيون و اضطرابات المعدة و الكوليرا والأمراض المُتنقلة ، و غيرها نتيجةً لاحتوائها على أنواع من الطفيليات ، والباكتيريا، والفيروسات، إضافةً إلى المواد السامة المستخدمة في النظافة والغسيل ..هذا إن لم تَتَسرب هذه المياه إلى الفُرشة المائية ..وعليه فالمصيبةُ أكبر .
ومما سبق هل ما تُعانيه حقول تنغير من تدفقٍ مُزمن لمياه الصرف الصحي تَعْني فقط أحياء تيحيتْ و آيتْ بوالمانْ و أزرو وآيتْ لحسنْ أوعْلي و تجماصتْ، المُتضررة مباشرة من هذه الأفة ؟ أم أن الأمر يشمل الحياة كلها ها هنا ؟…
الأمر يا سادة أكبر بكثير و أخطر من الحسابات الضيقة من أي كان ومن أيةِ جهةٍ كانت ..الأمر يعني الطبيعة، الإنسان ، الحياة...
لِنَكُنْ حدرين ومُستوعبين للخطورة الأنية والمستقبلية لهذه السموم القاتلة التي تجوبُ الأرضَ والسماء دون أن ترحمَ من في طريقها شجرا كان أم بشر .... و منه فالبحث عن الحلول مستعجلة ، وغير قابلة للإنتظار...