الأحد، 24 يونيو 2018

لبنى خدّاوي .. أنامل أنثى تُزاوِج بين الرّسم و المثابرة بالمدارس العليا

من مدينة تنغير و من أصول مدينة تنجداد ذات العشرين ربيعاً ؛ أحبّت الرسم في سن مبكرة و في مستوى الإبتدائي ، و قد مكنها ذلك من فرض ذاتها في " السْكيلاَ" التي حصلت فيها على ميزة مشرفة جدا . كما انتزعت شهادة السلك الإعدادي بميزة حسن جدا ؛ و بنفس الميزة حصلت على شهادة البكالوريا بثانوية صلاح الدين الأيوبي شعبة العلوم الفيزيائية سنة 2016 ...
تتابع حاليا دراستها العليا بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا ابن غازي في تخصص علوم المهندس (فيزياء) ؛ و تطمح "لُبْنى" الحصول على جائزة نوبل في الفيزياء ؛ حُلمٌ يبدو سهلا أمام متفوقين من منطقة "أسامر" بجنوب شرق المغرب، نجباء منذ الصغر و في ظروف أقل ما يقال عنها أهنها صعبة مقارنة بأقرانهم في مراكز كبريات المدن ....
خداوي تتوجه بنصائح ثمينة للحاصلين على الباكالوريا ؛ مفادها التركيز في قادم الأيام على مباريات ما بعد البكالوريا من خلال الإستعداد و المراجعة المُحكمة و أنّ المعدل ليس معيارا للتفوق و إنما إحكام المنهجية و كيفية التعامل مع جميع المباريات ؛ التي يجب اجتيازها دون إغفال و إهمال أية مباراة و تتمنى للجميع كامل التوفيق و السداد للناجحين و المستدركين ....

لبنى خداوي ، بنتٌ من بنات الجنوب الشرقي تتمرد على العادة وتُشاكس المستحيل رغما عن كل الطروف ...