الأمر خطير ...والقادم أعظم...
لا وقت للدرس ولا التحصيل ..لا وقت للكتاب ولا الكتابة..لا وقت للنوم ولا الإستراحة..والفضل في ذلك يعود إلى إلى السادة: الفايسبوك، الواتساب ، والفَيْبَر وغيرها من (أصحاب الحسنات)...فالهدر على أشده ...
أصبح الوقت بلا قيمة ولا معنى عندهم ..
أصبحت حُجرات الدردشة (الشات) موضةً تتحولُ معهم و مع الوقت إلى إدمانٍ أشبه بإدمان المخدرات وأكثر ...فيضَل التلميذ أو الطالب يُرابط أمام الحاسوب إو الطَّابليتْ أو الهاتف النقال (((الذكي))) بالساعات المتواصلة أمام أعْيُن الأباء والأمهات وأولياء الأمور ذون حسيبٍ ولا رقيبٍ ولا رادِع...
الأمر خطير لا يستوجب السكوت عنه أو التقليل من شأنه ، ويجب التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه....
إنتهى...
▬▬▬▬▬▬ஜ•مُحمَّد بوسكري• ஜ▬▬▬▬▬