تنغير/محمد بوسكري
بعد أن كان رمضان شهر التزاورُ الأسري، والتجمعُ العائلي، والتدَبر
الديني والعمل الخيري، والصلاة والقيام..أصبح الجميع يستقبله هذا العام في
ظل التباعد والقلق والمخاوف من عدوى هذا العدو الكوفيدي الكوروني اللعين .
كل عام وأنتم بخير .. سْلْعْقبانيمالاَتْ .. رمضان يَدق الأبواب ...
كلها عباراتٌ كبرنا معها وبِسماعها تتجددُ فينا الذكريات .. واليوم
مُقبلون عليه في ظروفٍ لم تَكُن لنا بها سابقُ معرفة ..فلا
أسواق مُزدحمة ولا مَعالم للبهجة ولا مساجد تكتظ بالمصلين .. ولا حريةَ
تنقلٍ بينها لانتقاء أعذب الأصوات التي تصدحُ بكتاب الله أثناء المَعلَم
الروحي الأبرز للشهر الفضيل (التراويح) ....فقد سبقه هذا الوباء ليلقي
بضلالٍ كئيبة على أيامٍ كانت بالعادة تَعمُرُ بالبهجةِ والتعبدِ واللحمةِ
الإجتماعيةِ والإنسانية ...